رجعت ريما لعادتها القديمة

مر شهر رمضان (الحمد لله) بخير وسلام,حاول الجميع جاهدين ان يرضوا الله
بالصوم ,الصلاه ,الدعوة الي الخير ,اطعام المساكين وزيارة الايتام وغير ذلك كثير وكثير
اعمال بناءة جعلتني افتخر بي وبابناء جيلي من صارعوا لعمل الخير وكانوا كثيرون للاسف
نعم للاسف .......لا تتعجبوا فنسبة لا تقل عن عن 80% ممن اعرفهم تحولوا من هذا الملاك الطاهر
من كان ينير وجهه بنور الايمان ومن كان خاشع القلب في كل الاوقات
تحولوا الي اسؤ مما كانوا عليه ربما لتعويض الخير الذي اكتسبوه من رمضان!!!!1

ما علينا بدا التغير من ليلة العيد امسك الجميع بهواتفهم المحمولة وعادت الرنات الي ماكانت عليه
من غير امثلة انتوا عارفين
واول يوم عيد امتلات القهاوي والكافتيريات بمحبي الشيشة من البنين وللاسف من البنات
وبدلا من صلاة التراويح اصيحت الام ترجو ولدها ليصلي الظهر قبل ان يؤذن العصر
ويعود الشباب الي بيوتهم قبل الفجر بدقائق متجهين الي الفراش ليصلي الصبح مع الظهر مثلا
وعاد وعاد وعاد الكثير والكثير ........ذهب الجو الرمضاني الجميل عله ياتي بعد عام
ليمحي من ذاكرتي ما ساراه خلال 11 شهر مقبل
اما عن كلمة للاسف ,,,,,,لم اكن اقصد بها انه للاسف صارعت الناس من اجل الخير في رمضان
بل قلتها لاني تاكدت من رائيى ( انه لم يعد هناك امل فينا فمهما استطعنا ان نفيق تكون افاقتنا مؤقتة
ثم نعود الي اغمائتنا من جديد) منتظرين شئ اخر يفيقنا ايام ربما شهور الي ان نعود الي اغمائه ثانية
لا اريد ان اشعر احدا باليأس لاني وبرغم هذا لايزال لدي امل كبير فانا اثق
بنفسي واثق بجيلي فمن اعتمر قلبه بهذا الخير الذي ملأ المساجد وملاجئ الايتام ودور المسنين واطعم المساكين
في رمضان لا يجب ان يكون مصيره تلك الاغمائة القاتلة لانه للاسف لا اعلم ماذا لو استمر حالنا هكذا,,,
الي اين سنصل اسؤ مما وصلنا ؟!!!! ليتنا نعود فرسانا كما قرات عن قادتنا القدامي في كتب التاريخ
فيارب ساعدني ان افيق وان افيق من حولي.......................................................1

بجد رئيكوا مهم جدا بالنسبة لي وياريت اكون حكمت علي الموقف بصورة غلط )

(وان الناس تكون مش زي ما ان شايفاهم عايشين في غيبوبة